نظم مركز “دعم” على مدار يومي 08 و09 ديسمبر 2018 بالاشتراك مع مركز “مدافع” ومنظمة “تاناروت” منتدى دولي حول ”إشكاليات الهجرة غير النظامية على المستوى القضائي والحقوقي” بمشاركة منظمات حقوقية من 10 دول. وكان المنتدى ثريًا بمشاركة جملة من الخبراء في المنطقة وقد خصص اليوم الثاني لمناقشة مخرجات وتوصيات المشاركين وفيما يلي جملة المقترحات والتي تم تبويبها حسب محاور المنتدى:
1.لمحور الأول: تعريف الهجرة غير النظامية و الآليات الحقوقية والقضائية على المستوى الدولي و الوطني
– عدم تجريم الهجرة والعمل على تكريس مفهوم الهجرة الآمنة.
-التأكيد على التمييز بين اللاجئين والمهاجرين التى تقوم بها كثير من الدول من أجل التملص من الإلتزامات الدولية تجاه اللاجئين.
– توفير الضمانات اللازمة لتكريس مفهوم الهجرة الآمنة من خلال وضع إلتزامات على الدول عبر حزمة من الآليات والإجراءات والسياسات المناسبة.
– العمل على زيادة الإنتاج المعرفي المتعلق بقضايا الهجرة على المستوى المفاهيمي والقانوني والحقوقي.
– تنقيح التشريعات لتصبح السلطة القضائية المصدر الوحيد لإصدار قرارات الترحيل على ألا تتضمن إعادة المهاجر إلى موطنه الأصلي قسرًا.
– حث الدول الموقعة على الإتفاقيات المتعلقة بالهجرة للمصادقة عليها وتفعيل بنودها وكذلك الدول الغير موقعة على التوقيع على هذه الإتفاقيات والمصادقة عليها.
– تشديد العقوبات المتعلقة بمهربي المهاجرين في التشريعات الوطنية المختلفة.
– تفعيل آليات القضاء المحلي بما يتيح التصدي لظاهرة تهريب البشر.
– العمل على ملائمة قوانين وضوابط الهجرة في التشريعات الوطنية لجعلها قابلة للتنفيذ ومتطابقة مع الآليات الدولية المعترف بها.
– العمل على وضع مراكز الإحتجاز والإيواء تحت الاشراف القضائي.
-العمل على عدم إبقاء المهاجرين داخل مراكز الإحتجاز والإيواء فور إستكمال إجراءات المحققين المتعلقة بطلبات الهجرة.
2.المحور الثاني السياسات الدولية للهجرة غير النظامية:
– مساعدة دول الممر من قبل المجتمع الدولي خاصة المتعرضة للنزاعات المسلحة.
– ندعو دول العالم لتبني ميثاق مراكش بشأن “الهجرة الآمنة” وإحترام بنوده كحد أدنى.
– السعي لتوفير الأمن الغذائي للمهاجرين.
– العمل على عدم إعادة المهاجرين إلى دولهم قسريًا.
– العمل على رفع كفاءة الأفراد والمؤسسات العاملة في التحقيق في طلبات الهجرة بصفة مستمرة عن طريق التدريبات اللازمة.
– العمل على عودة مراكب الإنقاذ الموقوفة عن عملها ودعوة المجتمع الدولي لدعم عودتها مع زيادة عدد تلك المراكب من أجل عمليات الإنقاذ. وإدانة الإجراءات التي تتخذها بعض الدول الاوربية “إيطاليا” والتي تسبب في عرقلة ثم وقف عمليات الإنقاذ الدولية في وسط المتوسط .
– العمل على وقف العمليات في أعالي البحر التي تستهدف إعادة على اللاجئين والمهاجرين للدول التى فروا منها. العمل على عدم بقاء أو نزول المهارجين إلى الدول الغير آمنة.
– العمل على تشجيع الإعلام على تبني خطاب حقوقي وإنساني فيما يخص قضية الهجرة والمهاجرين مع التأكيد على نبذ العنصرية والتمييز وخطاب الكراهية في الاعلام.
– العمل على إرساء حق النفاذ للمعلومة للمهاجرين.
– العمل على إنشاء شبكة أو تحالف يضم الجمعيات والمنظمات المشاركة في منتدى دعم الدولي مع أهمية تعزيز العلاقات بالمنظمات الحقوقية والإنسانية والقوى الأوربية والدولية والحكومات المساندة لحقوق اللاجئين والمهاجرين والتى تدعو وتتبنى سياسات إنسانية تجاههم.
– العمل على مزيد إبراز عمل المنظمات المحلية العاملة في مجال الهجرة.
– العمل على تشجيع الأدب والفنون الذي يتناول قضايا الهجرة والمهاجرين وإبراز المعاناة البشرية المسببة لتلك الظاهرة.