الفهرس
يرصد هذا القسم المتعلق بليبيا، اهم المحطات المتعلقة بحقوق الانسان ونقاط التحول الديمقراطي خاصة في شقها السياسي وذلك اعتبارا من 1 سبتمبر 2018 إلى 15 سبتمبر 2019 بالنظر إلى ان الوضع في ليبيا يمر بتحولات يومية ومتسارعة في بنيانه.
ولأن الحركة التشريعية في ليبيا في حالة سكون نتيجة الانقسام الحاصل في ليبيا، فلم تكن هناك خلال هذه الفترة حركة على مستوى التشريعات او تعديلات القوانين ولان الوضع العام في ليبيا كان في حالة توتر وصراع مسلح مند بداية عام 2018 الأمر الذي ألقى بظلاله على الوضع العام في الدولة واستقرار اجهزتها وإيقاف المساعي التى تحاول ان توحد هذه المؤسسات المنقسم من حوالي ثلاث سنوات.
لهذا سيغطي هذا التقرير البعد المتعلق بالمسار السياسي ووضع حقوق الانسان في ليبيا خلال المدة المذكورة.
I. وضع حقوق الانسان في ليبيا :
1- الإعتداءات من قبل المجموعات المسلحة
- - لوحظ ارتفاع عدد القذائف العشوائية التي تسقط على المدنيين واتساع رقعتها في24 أوت/أغسطس 2019 حيث سقطت مجموعة كبيرة من القذائف على منطقة (الغرارات وزناتة وعرادة في منطقة سوق الجمعة).
- - وفي تطور لافت أصاب صاروخ منزلًا في حيّ في إحدى ضواحي طرابلس، مسفرًا عن مقتل مراهقين اثنين
- - تم استهداف المنشآت والأحياء المدنية بشكل متكرر وبصورة كبيرة حيث نفذ الطيران الحربي التابع للقيادة العامة غارة جوية استهدف من خلالها المستشفى الميداني بطريق المطار. وقد أسفرت الغارة عن مقتل 4 أطباء وإصابة آخرين. ولم تتوقف الضربات الجوية للقيادة العامة بعد حادثة المستشفى الميداني، بل استهدفت سيارة إسعاف في منطقة وادي ربيع، ما تسبب في مقتل مسعف تابع لجهاز الاسعاف والطوارئ بطرابلس.
- - استهداف الأحياء والمنشآت المدنية في العاصمة طال أيضًا مدرسة العلمين بمنطقة الهاني، إضافة إلى قصف مطار معيتيقة الدولي لمرات متعددة من قبل طيران القيادة العامة، ما أدّى إلى توقف حركة الملاحة الجوية فيه وإلغاء عدد من الرحلات من وإلى المطار.
- - قامت الجماعات المسلحة المنتسبة لقوات القيادة العامة بحملة ترهيب واسعة النطاق في درنة، مستهدفة أفراد أسر الأعضاء في قوة حماية درنة، ومن يعتقد بأنهم يرتبطون بها، وتوالت التقارير عن حالات الاعتقال التعسفي والتشريد القسري للمدنيين
- - أسفر القتال بين الجيش الوطني الليبي وقوة حماية درنة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم مجلس شورى مجاهدي درنة، عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة ثلاثين مدنياً بجروح. ونتجت معظم الإصابات في صفوف المدنيين عن إطلاق النار العشوائي والأسلحة غير الموجهة، مثل المدفعية وقذائف الهاون، بينما كانت قوات القيادة العامة تكثف من عملياتها للسيطرة على المدينة القديمة في درنة .
- - أسفر الاقتتال بين المجموعات المسلحة المتمركزة في طرابلس من جهة ومجموعة الكانيات المسلحة ومجموعة الصمود المسلحة وحلفائها من جهة أخرى عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنياً وإصابة 22 آخرين وذلك خلال شهر سبتمبر 2018، ليصل عدد الضحايا المدنيين منذ تصعيد القتال في طرابلس في 26 أغسطس إلى 34 حالة وفاة و23 إصابة بجروح.
2. وضع حرية الراي والتعبير والمدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان:
بعد وصول حكومة فائز السراج إلى الحكم، عرفت ظروف عمل الصحفيين الأجانب فـي ليبيا تراجعًا كبيرًا. وتسبّب بث تقرير سي إن إن، في نوفمبر، حول استعباد المُهاجرين في ردّة فعل مبالغ فيها من قِبل السلطات، وفي تزايد خطـورة الانتهاكات علـى حُرية الصحافة. أصبـح العمـل في ليبيا مُهمة مُستحيلة بالنسبة للصحفيين الأجانب والمراسلين المحليين، وتعمل السلطات الليبية بشكل لا يمكن تخيّله لمنع عمل الصحفيين وفرضت منذ 30 مارس 2016 حزمة من الإجراءات الجديدة فــي طرابلس التي تضع حياة الصحفيين في خطر، فمنعت إدارة الإعلام الخارجي اعتمادات مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بدعوى العمل على وضع إجراءات جديدة، وحسب الأمر الصـادر، فإنّه يتوجب على الصحفيين لبس صِدرية الصحافة التي تحمل ّ شـعار إدارة الإعلام الخارجي، وأن تُسلم الميكروفونات إلى الإدارة ل“مراقبتها“. حقيقة أخرى جلية تتمثل في أن أعوانًا يُقرون أنهم من المخابرات يرافقون الصحفيين، ويُتابعون كل تحركاتهم ويدونون كل تحركاتهم.
كما أصدرت قرارًا بتاريخ 7 مايو 2018 تحت عدد 555 يحدّد إجراءات بعث جهاز جديد لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، ويقضي نص القرار في مادته 13 بحل ميليشيا “الردع” المتهمة بخطف واحتجاز وتعذيب لعدد من الصحفيين وتخريب مقر قناة النبأ في مناسبتين، وإدماج أعضاء الميليشيا في هذه الوحدة الجديدة التي ستحمل نفس الاسم!، كما تُعطي المادة 4 من هذا الأمر صلاحيات لعناصر هذه القوّة الأمنية باستعمال وسائل الرقابة التقنية التي تمكنها من اعتراض كل المعلومات التي من شأنها “المساس بأمن البلاد والعبث بالسلم الاجتماعي والأمن القومي على شبكات التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل التواصل التقليدية.”
ويظل عمل الصحفيين في محاور جنوب طرابلس عمـلا يتخلله الكثير من المخاطر الميدانية، بعض الصحفيين قضوا نحبهم والبعض الآخر أصيب بجراح خلال محاولة تغطيتهم للأحداث :
في شرق ليبيا تعرض العديد من النشطاء والصحفيين لحملات تضييق وتخوين لمجرد وقوفهم ضد الهجوم على العاصمة طرابلس
3. الوضع الإنساني وأوضاع المهاجرين واللاجئين والنازحين ومقرات الاحتجاز :
II. ثانيا: التحول الديمقراطي في ليبيا (الوضع السياسي) :
يتغذى الانقسام والتناحر في ليبيا من تعدد ادوار اللاعبين الاقليميين والدوليين. في ظل الظروف الحالية، تتقاطع مصالح دول أوروبية فيما بينها من جهة، وتتقاطع مع الحليف الأمريكي داخل حلف الناتو من جهة أخرى، بالإضافة إلى لعب روسيا لدور في دعم جهات معينة على الساحة الليبية كالمشير خليفة حفتر، وكذلك المواقف العربية والإقليمية، مثل دور محور قطر وتركيا الداعم لجهات في طرابلس، ومحور الإمارات ومصر الداعم لحفتر وقوى أخرى هناك. وفي وصفه لتشرذم المشهد الليبي، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة مؤخرًا في مقابلة مع مجلة “إيملي” الفرنسية ” إن ليبيا تشظت إلى ألف قطعة، معتبرًا أن بناء هذا “البلد سيستغرق جيلًا كاملًا”.
ونحاول خلال هذا الجزء من التقرير رصد أهم المبادرات والمعارك السياسية خلال فترة تغطية التقرير.
المسار السياسي :
- أعلنت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية فتح باب الترشح للانتخابات في 14 مجلسًا بلديًا يوم 4 مارس تمتد حتى 10 مارس 2019، والبلديات هي: صبراتة، نسمة، براك الشاطئ، وادي البوانيس، إدري الشاطئ، صرمان، الأصابعة، الرحيبات، الرجبان، مسلاتة، ككلة، القرضة الشاطئ، الشويرف، الزاوية الجنوب.
- استقبل الليبيون الذكرى الثامنة لثورة فبراير وسط انقسام سياسي وعسكري واقتتال على السلطة، ووصل حد الفقر والنزوح والتشرد نتيجة الاقتتال إلى مستويات قياسية، ناهيك عن الوضع الاقتصادي المتردي بسبب ارتفاع سعر الدولار لستة أضعاف مقارنة بما قبل فبراير، وأيضًا نقص السيولة في المصارف وطوابير المواطنين الطويلة على أبوابها .
- كما دعا الاتحاد الإفريقي في 11 فيفري 2019 إلى تنظيم مؤتمر دولي مطلع (جويلية -يوليو/أوت – أغسطس) وطلب تنظيم انتخابات في أكتوبر 2019.
- في 28 فيفري/فبراير، أعلنت الأمم المتحدة عن مقترح اتفاق حول تنظيم انتخابات بين السراج وحفتر. كما أعلنت الأمم المتحدة عن "المؤتمر الوطني" المقرر في منتصف أفريل/أبريل 2019 في غدامس وسط ليبيا يهدف إلى الخروج من الأزمة الليبية .
- مارس 2019 اتجهت كل الأنظار الى مؤتمر غدامس وشرعت بعثة الامم المتحدة في ليبيا في دعوة الشخصيات التي من المزمع حضورهم الى المؤتمر الوطني الجامع كان هناك امر يدرس في شرق البلاد تحديد من اهم الاطراف الليبية الموجودة على الساحة، وبعد مرور أسبوعين وفي الرابع من أفريل/أبريل 2019 أمر حفتر قوات القيادة العامة (الجيش الوطني الليبي) بقيادته بالتوجه صوب طرابلس في الوقت الذي كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش موجودًا فيه في المدينة للإعداد لمؤتمر المصالحة الوطنية.
- ظلت خطب وتصريحات حفتر نفسه متسقة مع التزامه بالقوة العسكرية في مهمته المعلنة لإعادة النظام إلى ليبيا بل ولمح إلى حكم البلاد في نهاية المطاف، وهذا ما يتم رفضه في غرب البلاد خاصة من التيارات العسكرية التى تناست صراعاتها الداخلية والتفتت الى مواجهة قوات حفتر التي تنوي الدخول الى طرابلس ويبدو ان هناك تزامنا بين زيارة حفتر للمملكة العربية السعودية قبل أسبوع من بدء هجومه على طرابلس ولقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز وشنه هجومه الاخير على طرابلس. خاصة بعدما اظهر اهم حلفاء حفتر الإقليميين والدوليين عدم رضاهم عن حملته على طرابلس.
- يشير تقرير لقسم المتابعة الإعلامية في بي بي سي إلى أن عددًا من المحللين حاولوا الربط بين التقارب في توقيت الحدثين وما يرونه دورًا مهما لما يعرف بجماعة "السلفيين المداخلة" ضمن قوات شرق ليبيا، والتي تتبع أفكار الفقيه السلفي، ربيع المدخلي، الذي يعيش في المملكة التي توصف بأنها مصدر الأيديولوجية السلفية وراعيتها، ويعتقد أيضًا أن القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني تضم بين صفوفها عددًا من السلفيين المداخلة أيضًا، الأمر الذي يفسر الإشاعات التي اثيرت بشأن حدوث انقسام في صفوفهم في أعقاب الهجوم الأخير.
- قام حفتر بعدة رحلات إلى روسيا، كما تم استقباله أيضًا على متن حاملة طائرات روسية رست قبالة شواطئ ليبيا. وتدخلت روسيا في صالحه باستخدام حق النقض لمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين تقدم قوات حفتر نحو طرابلس.
- بعد اجتماع مغلق دعا مجلس الأمن قوات القيادة العامة بقيادة حفتر إلى "وقف نشاطها العسكري"، وذلك في بيان صحفي متفق عليه .
- ندد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بهجوم قوات خليفة حفتر، على طرابلس معتبرين إياه "تهديدًا للسلم العالمي".
- كما دعا الوزراء الأوروبيون، في بيان مشترك، كافة أطراف النزاع الليبي إلى إلقاء السلاح والالتزام بالمحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة .
- كان للهجوم الذي شنه تنظيم «داعش الإرهابي» على مركز تدريب للجيش في مدينة سبها صدى قويًا حيث أدانت الحكومة المؤقتة الهجوم، محملة ما أطلقت عليه «الحشد الميليشياوي» في طرابلس مسؤولية هذا الهجوم.
- وفي محاولة لكسر حالة الجمود السياسي، دعت أكثر من 100 شخصية ليبية تنتمي إلى مختلف شرائح المجتمع بينهم كتَّاب وأكاديميون وصحفيون ودبلوماسيون وأعضاء في مجلس النواب، إلى لـ«وقف القتال والتمسك بالحلول السلمية واستمرار الجهود لعقد المؤتمر الجامع الذي حضّرت له بعثة الأمم المتحدة بأسرع وقت، وعرقلته هذه الحرب» .
المسار الحربي والعسكري :
في تطور ملفت لسير المعارك في طرابلس أعلنت حكومة الوفاق سيطرتها على مدينة غريان الاستراتيجية بعد اشتباكات مع قوات القيادة العامة ومن الجدير بالذكر أن غريان هي قاعدة الإمداد الأساسية للهجوم على العاصمة طرابلس وهو ما يعد خطرا كبيرا على فرصة بقاء قوات القيادة العامة ويهدد نجاح حملتها.
- قتل 42 شخصا وجرح أكثر من 60 من المدنيين بجنوب ليبيا جراء ضربات جوية استهدفت مقرا حكوميًا، فيما تحدثت حكومة الوفاق الوطني عن عشرات الضحايا من المدنيين. وقوات حفتر تقر بقصف في المنطقة لكنها نفت استهداف أي مدنيين. وصرح عضو المجلس البلدي في مرزق لرويترز "القصف الجوي نتج عنه 43 قتيلا و51 جريحا. هذه كحصيلة أولية". وأتهم المسؤول المحلي قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر بتنفيذ الهجوم على البلدة.
- أكدت قوات القيادة العامة (الجيش الوطني الليبي) تنفيذ ضربة جوية على بلدة مرزق، لكنه نفى استهداف أي مدنيين. ونفى أيضًا قصف مركز الاحتجاز لكنه اعترف بتكثيف الضربات الجوية على العاصمة. وقال "الجيش الوطني الليبي" في بيان إن الضربة استهدفت "مقاتلي المعارضة التشادية"، وهي عبارة تشير عادة إلى قبائل التبو المعارضة له في المنطقة .
- أعلن تنظيم الدولة (داعش) مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة استهدف قوات الجيش في درنة، ما أسفر عن إصابة 11 شخصًا. ووردت تقارير، في الفترة بين 12 و15 يونيو 2019، بوقوع اشتباكات بين التنظيم ووحدات محلية تابعة لقوات القيادة العامة، في منطقة الهروج الصحراوية، الواقعة شرق سبها، وفق التقرير الموجه إلى مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الهجمات قتل ما لا يقل عن 22 شخصًا على يد «داعش» في الجنوب .
- أعلنت قوات القيادة العامة بقيادة حفتر، تدمير كل ثكنات الطائرات التركية المسيّرة التي تمت إعادة تشييدها في مصراتة، كما أكد أستخدام سلاح الجو في استهدف الكلية الجوية في مصراته .
الخاتمة :
حاولنا قدر المستطاع ان نتتبع اهم الأحداث التي حصلت في ليبيا خلال هذه الفترة وحاولنا ان نجعل في هذا التقرير تسلسلًا منطقيًا للأحداث قدر المستطاع على أساس زمن الحدوث واهمية الحدث وتأثير هذه الاحداث على سير حركة المسار السياسي والعسكري في ليبيا. كما ان بقية تطورات الصراع التي هي خارج مدة تغطية التقرير ستكون محل تغطية وتحليل في التقارير الدورية القادمة لمركز دعم التحول الديمقراطي وحقوق الانسان (دعم).
تعاني ليبيا من تزايدالتدخل الأجنبي الإقليمي والدولي في دعم طرفي النزاع المسلح بما ساهم ومازال يساهم في نزيف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في البر الليبي وتورط جُل الجهات في تلك الانتهاكات، كما انه يساهم في استمرار عدم توحد الرؤية لحلحلة الملف الليبي سواء ما بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية او داخل الاتحاد الاوروبي نفسه ودوله بعضها البعض. وهو ما يجعل استمرا انتهاكات قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وانتشار ميليشيات مسلحة مدعومة ممن دول بعينها بما يسمح بالافلات الدائم من العقاب من قبل المسئولين من تطبيق المحاسبة على من قاموا بتلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان خلال الصراع.
التوصيات :
- إنشاء لحنة تقصي حقائق مستقلة حول الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا ومحاسبة القائمين بتلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان سواء بالاستهداف المتعمد للمدنيين والقطاع الصحي، أو القتل خارج نطاق العدالة، أو العذيب والمعاملة اللاإنسانية، وكذلك الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، وانهاء ظاهرة الاستمرار الدائم للافلات من العقاب.
- العمل على توحيد وجهة النظر الدولية والعمل على دبلواسية واضحة لجميع الاطراف لحلحلة ملف الصراع الليبي من أجل الأمن والأستقرار الدائم القائم على أسس العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
- على مجلس الأمن توفير القرارات والآليات الناجعة والرادعة التي تجبر جميع الطراف الأجنبية المتداخلة في ليبيا من أحترام قرارات حظر التسليح لاطراف الصراع.
- التوقف عن استغلال ملف الهجرة غير النظامية من خلال فرض وجهة النظر الامنية الأوروبية وعودة مراكب الإنقاذ الموقوفة عن عملها فورًا، وإدانة كافة الإجراءات التي تتخذها بعض الدول الاوربية “إيطاليا، ومالطا” والتي تسبب في عرقلة ثم وقف عمليات الإنقاذ الدولية في وسط المتوسط
- الوقف الفوري كافة اشكال القتال واطلاق النار والعودة إلى الحل السياسي والمفاهمات القائمة على الآليات الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صندوق الانتخابات وما يلزمه من تحضير على كافة المستويات القانونية والتحضيرية واللوجيستية.
- تبني آليات محددة وشفافة لإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية والعمل على احتواء المؤسسات البديلة من التشكيلات المسلحة المؤمنة بالدولة ومؤسساتها و الحد من توغل التيارات المتشددة داخل المؤسسة الامنية، والعسكرية، كذلك وضع معايير محددة لعملية دمج الميليشيات والكتائب المسلحة تحت جيش نظامي وطني.
- العمل على تشجيع المبادرات الليبية المختلفة التي تكون قائمة على أساس حوار (ليبي – ليبي) برعاية دولية للامم المتحدة ومجلس الأمن.
- العمل على أرساء منظومة انتقالية من خلال ارساء وثيقة مبادئ دستورية تسمح بفتح المجال للعمل السياسي السلمي والمضي قدما نحو انتخابات ديقراطية لحسم الصراع السياسي عبر تصويت الشعب الليبي.
- العمل على دعم النشطاء الليبيين ووضع ضمانات بخصوص امنهم وسلامتهم الشخصية، وكذلك انشطة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، وعلى تلك المنظمات والنشطاء الاستمرار في توثيق مختلف الانتهاكات لحقوق الانسان بشكل دائم ومستمر.
- العمل على ضبط الاداء الاعلامي الليبي والحد من دعوات الحض على الكراهية والعنف سواء الاعلامية او الرسمية الحكومية منها، وارسال رسائل تهدئة وقبول الحوار، العمل في إطار الشروط والمبادئ المهنية للاعلام والعمل الصحفي.
- العمل على دعم الانشطة الثقافية والمجتمعية ذات الطابع المدني، سواء ثقافية، او فنية، او حقوقية، كذلك التركير على قطاع بعث المشاريع لقطاع الشباب في ليبيا لتنمية روح الابتكار.
- العمل على زيادة الإنتاج المعرفي المتعلق بقضايا الهجرة على المستوى المفاهيمي والقانوني والحقوقي التأكيد بما يساعد الجميع على التمييز بين اللاجئين والمهاجرين حتى لا تتهرب الحكومتان طرفي الصراع من الإلتزامات الدولية تجاه اللاجئين
- العمل ملائمة قوانين وضوابط الهجرة غير النظامية في التشريعات الوطنية لجعلها قابلة للتنفيذ ومتطابقة مع الآليات الدولية المعترف بها، وتفعيل آليات القضاء المحلي بما يتيح التصدي لظاهرة تهريب البشر
- العمل على وضع مراكز الإحتجاز والإيواء تحت الاشراف القضائي وأخراجها من تحت سلطة الميليشيات المسلحة
- العمل على نشر مبادئ وثقافة حقوق الانسان من خلال برامج ممتدة ومبرمجة مع المدارس والجامعات والبلديات الليبية